الجواب: صيام الأيام الستة من شوال عبادة مستحبة غير واجبة، فلك أجر ما صمت منها ويرجى لك أجرها كاملة إذا كان المانع لك من إكمالها عذرًا شرعيًا؛ لقول النبي ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا[1] رواه البخاري في صحيحه. وليس عليك قضاء لما تركت منها. والله الموفق[2].
- رواه البخاري في (الجهاد) باب يُكتب للمسافر مثل ما كان يعمل في الإقامة برقم 2996.
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من (المجلة العربية)، ونشر في (مجلة الدعوة) العدد 1677 بتاريخ 4/10/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 395).