الجواب:
المرتابة هي التي تشك، هل في بطنها حمل، أو ما في حمل، فهذه تبقى العدة حتى تزول الريبة، فإذا زالت الريبة، وأتاها ثلاث حيضات؛ تركت العدة؛ لأن ثلاث حياض تبرئ الرحم، وتكفي في حصول اليقين بزوال الريبة، وما دامت لم يأتها الحيض فهي ذات ريبة؛ تنتظر حتى تأتيها الحيض، أو يمر عليها سنة، فإذا مر عليها سنة، ولم يظهر شيء، ولم يتبين فيها حمل؛ اعتدت ثلاثة أشهر، كما أفتى عمر، رضي الله عنه وأرضاه.