الجواب:
نعم عليها أن تنفصل؛ لأن ترك الصلاة ردة، كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وقد تقدم قوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقوله ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر وقوله ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة إذا ضيع الصلاة ويش بقي عنده، نسأل الله السلامة، من ضيعها ضاع، وكان عمر يكتب إلى عماله ويقول: «إن أهم أمركم عندي الصلاة، فمن حفظها حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع».
ويقول : «لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة» وقد جاء هذا المعنى مرفوعًا إلى النبي ﷺ: لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة.
فالحاصل: أنّ من ضيع الصلاة فلا دين له، نسأل الله العافية، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.