الجواب:
لا أعلم حرجًا في ذلك، إذا قبله تعظيمًا له، يروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي والجليل أنه كان يقبله ويقول: «هذا كلام ربي» فلا أعلم حرجًا في ذلك.
وسورة الدخان من أفضل السور، ولا أعلم فيها شيئًا يخصها، ولكنها من كلام الله ، وكلام الله هو أفضل الكلام، وفيه الخير والهدى والصلاح، كما قال الله -جل وعلا-: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] وهي من جملته فيها الخير والهدى، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.