توجيه لمن ابتليت بوفاة ستة من أولادها

السؤال:

أيضًا في نهاية رسالتها تسأل سماحة الشيخ وتقول: إنها تبكي بكاءً شديدًا على أولادها الستة الذين توفوا وترجو التوجيه.

الجواب:

ننصحك بأن تصبري وتحتسبي، وأن تسألي الله أن يجعلهم شفعاء لك، وأن يعوضك عنهم خير الدنيا والآخرة، وأن يبارك في الباقين، ويصلحهم، ولا تجزعي ولا تكثري البكاء، بل عليك الصبر، يقول الله -جل وعلا-: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ۝ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ[البقرة:155-156] وقال سبحانه: أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[البقرة:157].

فالصبر هو الواجب، وقد يكون لك في ذلك خير كثير وعاقبة حميدة والله أحكم وأعلم ، فاحتسبي واصبري واسألي الله الأجر العظيم، وحسن العاقبة، وصلاح الموجودين.

المقدم: جزاكم الله خيرًا.

فتاوى ذات صلة