الجواب:
هي غلطانة بهذا العمل، غلطانة وجاهلة، وأنت مأجور على الصدقة عنها، وإذا صمت عنها الأيام التي تركتها، فأنت مأجور، أو غيره من أقاربها، يقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه -يعني: قريبه- فإذا صام عنها بعض أولادها أو بعض إخوتها أو بعض أقاربها كان ذلك حسنًا وطيبًا، مع الاستغفار لها، والدعاء لها بالمغفرة والرحمة؛ لأنها جاهلة، نعم.