الجواب: الأفضل لمن أدى فريضة الحج والعمرة أن ينفق ما يقابل حج التطوع وعمرة التطوع في مساعدة المجاهدين في سبيل الله؛ لأن الجهاد الشرعي أفضل من حج التطوع وعمرة التطوع؛ لقول النبي ﷺ لما سئل أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل ثم أي؟ قال: حج مبرور[1]. متفق على صحته، والله ولي التوفيق[2].
- رواه البخاري في (الإيمان) باب من قال: إن الإيمان هو العمل برقم 26، ومسلم في الإيمان باب كون الإيمان بالله تعالى أفضل الأعمال برقم 83.
- نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) من جمع الشيخ محمد بن عبدالعزيز المسند، ج2 ص 315. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 16/370).