توجيه لمن تعاني من أذى أبي زوجها

السؤال:

من القصيم الأخت السائلة أم خالد تقول: يا سماحة الشيخ، أنا وزوجي نتفق دائمًا على كل شيء، ونحن في حياة أسرية سعيدة، ولكن عمي أبو زوجي يتكلم علي ظلم وعدوان، ويقوم بسبي، وأنا أنصحه، وأطلب منه الهدوء، بأن لا يتكلم علي، مع العلم بأن عندي ثقل في السمع، ولا أسمع أكثر الكلام الذي يقوله عمي أبو زوجي، ولكن يصلني تفسير الكلام من زوجي، ومن جيراني، وإنه رجل شكوك، فهل هذا الشك حرام؟ وأنا أدعو له دائمًا، وأقابل الإساءة بالإحسان، فالرجاء من سماحتكم التنبيه إلى خطر ذلك.

الجواب:

هذا الذي فعلت هو المشروع، جزاك الله خيرًا، استقيمي على هذا، سامحيه وانصحيه، وردي عليه بالكلام الطيب، وأوصي زوجك وغيره بأن ينصحوه، حتى يدع التعدي عليك، وإذا تعدى فالإثم عليه، وأنت مأجورة في الكلام الطيب، والرد الحسن، وأبشري بالخير، والإثم عليه إذا ظلمك، وتعدى عليك، الإثم عليه، أما أنت فأنت مأجورة ومشكورة على الصبر والاحتساب والرد الطيب، بارك الله فيك، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا فضيلة الشيخ.

فتاوى ذات صلة