الجواب:
ليسوا من الأرحام، ولكن مهما أمكن المواصلة بالتي هي أحسن، والكلام الطيب، والصبر والتحمل فهو أحسن، إذا عاملتيها باللطف، والكلام الطيب، ولم تلتفت إلى كلامها السيىء، وصفحت عنها وعفوت فهذا أطيب وأحسن، فإن لم تستطيعي فالمقاطعة أولى، وعدم الزيارة لهم إذا كان يترتب على هذا شر بينك وبين زوجك، فاتركي زيارتها، والكلام معها، وإن تحملت الصبر، وأعرضت عن كلامها السيىء، وسمحت عنها، فهذا طيب، وبهذا تنتهي المشكلة، وترجع عن غيها وسوئها منك، لكن إذا كان منك كلمة، ومنها كلمة، وعدم صبر يطول الأمر، ويحصل الشر، لكن نوصيك بالسماح، وعدم الرد عليها، والتحمل والصبر حتى ترجع إلى صوابها، وتدع الإيذاء، فإن لم تتحملي ولم تصبري فاتركي الزيارة، ولا حرج عليك في ذلك.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.