الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فصيامك صحيح؛ لأنك لم ترد تخصيص الجمعة، وإنما أردت قضاء ما عليك، فالصوم صحيح، والحمد لله، وإنما النهي فيمن يخصها بالتطوع، فقد ثبت عنه ﷺ أنه نهى عن إفراد الجمعة بالصوم، وقال: لا يصومن أحدكم يوم الجمعة، إلا أن يصوم يومًا قبله، أو يومًا بعده وأنت إنما أردت قضاء ما عليك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.