الجواب:
تقدمت الإشارة إلى هذا أن الغفلة عن إرساليات الكفار، وعن مكائدهم، غفلة المسؤولين من القادة، وبعض العلماء، وبعض الأعيان غفلتهم -لا شك- أنها من أسباب تسلط الأعداء، وانتشار شرهم.
وهكذا إيثار الحظ العاجل، وقد يعلمون مكائدهم، وقد يعرف بعض القادة، ويعرف بعض الأعيان مكائدهم، ولكن يؤثروا حظهم العاجل، وما تمليه عليه نفسه من الباطل على رفض دين الله، بسبب جهله، وانحرافه، وعدم بصيرته، وعدم -أيضًا- قوة إيمانه، أو عدم إيمانه بالكلية، وإنما يدعي الإسلام دعوى، والحقيقة غير ذلك.