الجواب:
كان الأنبياء والرسل الماضون كل واحد يرسل إلى قومه، والجن لهم نذر، الرسل يرسل لهم نذر ينذرونهم من قومهم من جماعتهم، أما رسولنا محمد ﷺ فقد أرسل للجميع؛ للجن والإنس هذه خاصة له -عليه الصلاة والسلام- لم يبعث رسول إلى الجن والإنس جميعًا إلا محمد -عليه الصلاة والسلام-؛ لأن كل رسول يبعث إلى قومه من جن وإنس قومه في جهته، أو مكانه من جن وإنس هو مبعوث إليهم، وإن كان لا يعرف تفاصيل الجن ولا أسماء الجن لكن هو مبعوث إليهم عليهم أن يسمعوا له ويطيعوا، وينتفعوا برسالته، ويعملوا بها إذا كانوا من قومهم من بلده من قومه الذين بعث إليهم، فإنهم يلزمهم أن يتبعوا هذا الرسول؛ لأنه أرسل إلى قومه، نعم.
المقدم: اللهم صل عليه، جزاكم الله خيرًا.