الجواب:
أحكام التجويد مستحبة، وليست واجبة، فإذا قرأ الإنسان القرآن بلغة العرب؛ كفى، والحمد لله، لكن يشرع له أن يقرأها على من هو أعلم منه؛ حتى يتقنه جيدًا، وإذا قرأه بالتجويد على إنسان يعرف ذلك؛ كان هذا من باب الكمالات، ومن باب الفضل، ومن باب العناية بإتقان القرآن، وأن يقرأه على الوجه المرضي، وإلا فليس بشرط، وليس بواجب، ولا دليل على ذلك.
إذا قرأه بلغة العرب، وأقامه على لغة العرب، ولو كان ما أدغم، أو ما فخم الراء ونحوها، أو رقق كذا، أو أظهر في محل الإدغام، أو أدغم في محل الإظهار ما يضره ذلك، نعم.
المقدم: ما شاء الله، جزاكم الله خيرًا.