نوى الحج عن والدته وعند الميقات نسي، فما الحكم؟

السؤال: ما حكم من حج عن والدته وعند الميقات لبى بالحج ولم يلبي عن والدته؟

الجواب: مادام قصده الحج عن والدته ولكنه نسي فإن الحج يكون لوالدته والنية أقوى؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: إنما الأعمال بالنيات[1]، فإذا كان القصد من مجيئه هو الحج عن أمه أو عن أبيه، ثم نسي عند الإحرام فإن الحج يكون للذي نواه وقصده من أب أو أم أو غيرهما[2].
  1. رواه البخاري في (بدء الوحي) باب بدء الوحي برقم 1، ومسلم في (الإمارة) باب قوله: "إنما الأعمال بالنية" برقم 1907. 
  2. نشر في جريدة (البلاد) بتاريخ 1/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 80).
فتاوى ذات صلة