الجواب:
نعم يشرع للمؤمن أن يلتمس الأخيار، وأن يجالسهم، أهل العلم، وأهل الدين، والإيمان الذين ليس عندهم شيء من المعاصي الظاهرة، أهل الخير المعروفين، يستحب العناية بمجالستهم حتى يستفيد منهم، وحتى يتأسى بهم في الخير، وحتى يبتعد عن أهل الشر.
يقول النبي ﷺ: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ويقول ﷺ: مثل الجليس الصالح كحامل المسك: إما أن يحذيك يعني: يعطيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ومثل الجليس السوء كنافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة.
فالمؤمن يلتمس الأخيار، ويجالسهم، والمؤمنة كذلك تلتمس الخيِّرات، ويكون من جليساتها النساء الطيبات، هكذا المؤمن والمؤمنة، كل يلتمس الطيبين، المؤمن يلتمس الطيبين، والمؤمنة تلتمس الطيبات حتى يستفيد كل واحد من جلسائه الطيبين.
المقدم: أحسن الله إليكم.