الجواب:
المشروع حضور الزواج، حضور حفل الزواج مع الرجل، ومع المرأة، المرأة مع النساء، والرجل مع الرجال؛ لإعلان النكاح، والنبي ﷺ أمر بإعلان النكاح، واجتماع النساء ليلة العرس موجود في عهد النبي ﷺ، وكان أزواج النبي ﷺ يحضرن ذلك، وهن خير النساء، وأفضل النساء، فلا ينبغي التحرج من ذلك، إذا كان الاحتفال ليس فيه منكر.
أما كون النساء يلبسن ملابس جميلة، هذه من عادة الناس في الزواج، لبس الملابس الجميلة، وتحري الملابس الجميلة هذا غير مستنكر، كذلك ضرب الدف، والغناء العادي بين النساء؛ لا بأس بذلك، كل هذا من إعلان النكاح، إذا كن وحدهن ليس فيه اختلاط، فننصحك بعدم التأخر، وعدم التشويش على غيرك، وإذا حضرت، ورأيت منكرًا، أو رأيت شيئًا ما يناسب؛ انصحي، ووجهي إلى الخير، وأعيني على الخير، يقول النبي ﷺ: من دل على خير؛ فله مثل أجر فاعله ويقول ﷺ: من رأى منكم منكرًا؛ فليغيره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان وهذا يعم الرجال، والنساء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.