الجواب:
القارئ للقرآن يؤجر، يرجى له خير عظيم، سواء قرأ لقصد الأجر، أو لقصد حفظه، وعدم نسيانه، ولا جاء على باله الأجر، هو مأجور على كل حال، ما دام يقرؤه ويتلوه؛ يخشى أن ينساه هو مأجور على هذا... أو يقرؤه يعلم الناس، ويرشدهم هو مأجور على هذا الشيء.
أما إذا قرأه رياءً هذا يكون عاصيًا -نسأل الله العافية- أما إذا قرأه لحفظه يردده ليحفظه؛ فهو مأجور، بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، أو قرأه للاستفادة، ومعرفة المعنى، والتفهم في المعنى فهو مأجور -على كل حال- لكن إذا كان قرأه للعلم والفائدة؛ يكون أفضل، وإذا قرأه للحفظ فقط؛ فهو مأجور أيضًا، لكن إذا جمع بينهما للحفظ، وللفهم، والتدبر، والتعقل، والعمل يكون أكمل في الأجر.
المقدم: أحسن الله إليكم.