الجواب: حجه صحيح إذا كان مسلمًا، لكنه ناقص ويلزمه التوبة إلى الله من جميع الذنوب ولاسيما في وقت الحج، وفي هذا البلد الأمين، ومن تاب تاب الله عليه؛ لقول الله : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقوله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التحريم:8].
والتوبة النصوح هي المشتملة على الإقلاع عن الذنوب، والحذر منها تعظيمًا لله وخوفًا من عقابه، مع الندم على ما مضى منها، والعزم الصادق على ألا يعود فيها، ومن تمام التوبة رد المظالم إلى أهلها، وإن كان هناك مظالم في نفس أو مال أو بشرة أو عرض واستحلال أهلها منها.
وفق الله المسلمين لما فيه صلاح قلوبهم وأعمالهم، ومن علينا وعليهم جميعًا بالتوبة النصوح من جميع الذنوب إنه جواد كريم[1].
والتوبة النصوح هي المشتملة على الإقلاع عن الذنوب، والحذر منها تعظيمًا لله وخوفًا من عقابه، مع الندم على ما مضى منها، والعزم الصادق على ألا يعود فيها، ومن تمام التوبة رد المظالم إلى أهلها، وإن كان هناك مظالم في نفس أو مال أو بشرة أو عرض واستحلال أهلها منها.
وفق الله المسلمين لما فيه صلاح قلوبهم وأعمالهم، ومن علينا وعليهم جميعًا بالتوبة النصوح من جميع الذنوب إنه جواد كريم[1].
- نشر في مجلة (الدعوة) العدد 1540 بتاريخ 22/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 17/ 163).