ما النصيحة لمن تاب من ترك الصلاة؟

السؤال:

من إحدى الأخوات المستمعات تقول: المرسلة فاطمة، أختنا تقول عن نفسها: إنني امرأة متزوجة، لم أصل منذ سبعة وثلاثين عامًا، جاء لي الأبناء، وأصبحوا يعلمونني الصلاة -جزاهم الله خيرًا- لكني محتارة في المدة الماضية، هل سيحاسبني الله عليها، أم توصونني بقضائها؟ أم كيف يكون توجيهكم؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

نوصيك بالتوبة النصوح، التوبة التوبة، الندم على الماضي، والعزم على ألا تعودي فيه، والمحافظة على الصلاة من حين هداك الله، الزميها، وحافظي عليها في أوقاتها بالطمأنينة، والخشوع، وأبشري بالخير، التوبة تجب ما قبلها، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: التوبة تجب ما قبلها يعني تهدم ما قبلها، تمحوه، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

فأبشري بالخير، التوبة بحمد الله تكفي، ومعناها الندم على ما مضى منك من الترك، والحزن على ذلك، والعزم على ألا تعودي إليه، وتستمري على المحافظة، والاستقامة على الصلاة، وأبشري بالخير، وليس عليك قضاء، والذنب يمحى بالتوبة، والحمد لله.

المقدم: الحمد لله، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة