الجواب:
هذا كله طيب، فإن استماع القرآن من القربات العظيمة، والله يقول سبحانه: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا[الأعراف:204] فنوصيك بالاستماع، والتدبر، والتفهم، والعمل.
ونوصيك أيضًا بتعلم القرآن، أيضًا على من يسر الله، لك من أولادك، أو جيرانك، أو إخوانك، تتعلم ما يسر الله لك، وتحفظ ما تيسر حتى تقرأ ما تحفظ، وتستمع من الأشرطة ما ينفعك، فاجمع بين هذا وهذا، ونوصيك بهذا وهذا حسب الطاقة، ولو لم يكن عندك إلا سورًا قليلة نوصيك بقراءتها، والاستكثار من ذلك: كالفاتحة وقل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس وغيرها.
تقرؤها كثيرًا، وترددها كثيرًا، ولك بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، كما جاء في الحديث عن النبي ﷺ فأنت على خير، فأكثر من قراءة القرآن الذي عندك، الذي تحفظ أكثر من قراءته، واستمع من الأشرطة ما ينفعك أيضًا، كتاب الله وأنت على خير عظيم، وفقنا الله وإياك.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.