الجواب:
الواجب على الولد بر والديه، والحذر من العقوق، يقول النبي ﷺ: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين فجعل عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، ويقول ﷺ: من الكبائر شتم الرجل والديه! قيل: يا رسول الله! وهل يسب الرجل والديه؟! قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه فعقوقهما والسب في ذلك من الكبائر، فالواجب الحذر.
والله يقول جل وعلا: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:23، 24] يقول جل وعلا: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، فالواجب برهما والإحسان إليهما وشكرهما، والحذر من عقوقهما، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: اللهم آمين، أحسن الله إليكم، وجزاكم الله خيرًا.