الجواب:
إذا كان مات في مرضه؛ فلا يجب عليك أن تصوم عنه ولا يُشرع؛ فهو معذور.
أما إذا كان طاب وشفي ولكن تساهل؛ فإنك تصوم عنه؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه.
هذا الأفضل تصوم عنه، فإن لم تصم تطعم عنه عن كل يوم مسكينًا.
أما إذا كان مات في مرضه أو شيخوخته لا يستطيع الصوم؛ فإنك تطعم عنه إذا كان شيخًا كبيرًا، تطعم عنه مسكينًا عن كل يوم، نصف صاع عن كل يوم.
أما إذا مات في مرضه؛ فليس عليك إطعام ولا صيام. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.