الجواب:
تعليق الآيات أو السور في الجدران، في المكتب أو في المجلس، للتذكير والعظة لا بأس بذلك على الصحيح، قد كره بعض علماء العصر وغيرهم تعليق ذلك، ولكن لا حرج فيه، إذا كان للتذكير بذلك والعظة فلا بأس بذلك، إذا كان المحل محترمًا كالمجلس والمكتب، ونحو ذلك، أو علق حديث عن النبي ﷺ، أو أحاديث كل ذلك فيه مواعظ وذكرى.
أما إذا كان القصد غير ذلك، قصده أنها تحفظه من الجن أو تحفظه من العين، أو كذا، فلا يجوز بهذا القصد وبهذا الاعتقاد؛ لأن هذا لم يرد في الشرع، وليس له أصل يعتمد عليه. نعم.