حكم تقبيل المصحف، ووضعه على الجبهة

السؤال:

هذا سائل من الأردن، السائل له مجموعة من الأسئلة، يقول في سؤاله الأول: سماحة الشيخ، ما حكم من أمسك بالمصحف الشريف وقبّله، ووضعه على جبهته قبل القراءة أو بعدها؟

أفيدونا بذلك، مأجورين.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم. 

الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فلا حرج في تقبيل المصحف، ووضعه على الجبهة، ونحو ذلك لا حرج في ذلك، لكن ليس بمشروع، ويروى عن عكرمة بن أبي جهل الصحابي الجليل أنه كان يقبل المصحف، ويقول: هذا كلام ربي، يعني: تعظيمًا له، ومحبة له، هذا لا حرج في ذلك، لكن ليس بمشروع، لم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك، ولا أرشد إليه، فإذا تركه الإنسان حسن؛ وإلا فلا حرج في ذلك، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة