حكم القضاء والكفارة على من أخرت الصيام لمدة طويلة

السؤال:

هذه سائلة تقول: أنجبت ولدين من ضمن أبنائي خلال شهر رمضان المبارك، فأفطرت كوني -تقول-: امرأة نفساء ومرضعة، وبعد مرور اثنين وعشرين عامًا تريد أن تقضي ذلك الدين في هذين الشهرين، فما حكم القضاء؟ وهل يترتب على ذلك كفارة إلى جانب الصيام؟ تذكر بأنها امرأة فقيرة الحال.

الجواب:

عليها التوبة إلى الله، على المرأة المذكورة التوبة إلى الله سبحانه من هذا التأخير الكثير، وعليها أن تقضي رمضان الذي أفطرت فيه، جميع الأيام التي أفطرتها عليها أن تقضيها، إن كان الولدين في سنة واحدة توأمين عليها أن تقضي الشهر، وإن كان كل واحد في رمضان فعليها أن تقضي الشهرين، إذا كان كل واحد في رمضان في سنة فعليها أن تقضي الشهرين، وإن كانا توأمين خلال شهر واحد فعليها أن تقضي رمضان.

وعليها أن تطعم مسكين عن كل يوم إذا كانت تستطيع، وإن كان ما تستطيع فقيرة يكفي الصيام، والحمد لله، مع التوبة إلى الله ، أما إن كانت تستطيع فعليها إطعام مسكين عن كل يوم مع الصيام نصف صاع مع الصيام يجمع خمسة عشر صاع عن رمضان يعطاها بعض الفقراء، وإن كان رمضانين ثلاثين صاع يعطاها بعض الفقراء مع الصيام؛ لأن سؤالها محتمل أنها.......، ويحتمل أنها في سنتين، نعم.

المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.

فتاوى ذات صلة