حكم الفصل بين طواف القدوم والسعي في الحج للمفرد

السؤال:

بعد هذا ننتقل إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من جدة، وباعثها مستمع رمز إلى اسمه بالحروف: (أ. م. أ. ط) أخونا يقول: أحرمت بالحج مفردًا من مكان إقامتي في جدة، ليلة الثامن من ذي الحجة، وطفت طواف القدوم قبل يوم التروية، ثم سعيت سعي الحج بعد صلاة فجر يوم التروية، فهل الترتيب الزمني الذي أديت فيه المناسك المذكورة صحيح؟

جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

لا حرج في ذلك صحيح، والحمد لله، لكن لو سعيت مع الطواف مبادرة فهو أفضل، ولكن تأخيره كونك طفت في ليلة الثامن، أو في اليوم التاسع، ثم طفت في الليلة الثامنة أو في يوم الثامن، ثم سعيت في صباح يوم التاسع أو في يوم التروية لا بأس.

المقصود: الفصل بين السعي وبين الطواف لا يضر، لكن كون السعي يلي الطواف هذا هو الأفضل، فإذا طاف الإنسان في اليوم الثامن، أو في السابع، ثم سعى بعد ذلك في اليوم الذي بعده، أو في الليلة، فلا حرج في ذلك. نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة