الجواب: الرسول ﷺ بيّن هذا فقال: الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والتمر بالتمر، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والملح بالملح، مثلًا بمثل، سواءً بسواء، يدًا بيد فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدًا بيد[1].
فإذا كان الذهب الذي عنده طيب والذهب الآخر رديء أو العكس، فليس ملزمًا أن يبيع هذا بمثل هذا، يبيع بشيء آخر؛ إما أن يبيع مثلًا بمثل ويتسامح، إذا كان ذهبه أطيب يتسامح، أو الآخر يتسامح، وإنما صاحب الذهب الطيب يبيع بنقود أخرى؛ مثل فضة أو بورق أو عملة أخرى، يدًا بيد، ثم يشتري حاجته من الذهب الأدنى. هذا هو الطريق الشرعي[2].
فإذا كان الذهب الذي عنده طيب والذهب الآخر رديء أو العكس، فليس ملزمًا أن يبيع هذا بمثل هذا، يبيع بشيء آخر؛ إما أن يبيع مثلًا بمثل ويتسامح، إذا كان ذهبه أطيب يتسامح، أو الآخر يتسامح، وإنما صاحب الذهب الطيب يبيع بنقود أخرى؛ مثل فضة أو بورق أو عملة أخرى، يدًا بيد، ثم يشتري حاجته من الذهب الأدنى. هذا هو الطريق الشرعي[2].
- رواه مسلم في (المساقاة)، باب (الصرف وبيع الذهب بالورق نقدًا)، برقم: 1587.
- من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته في منزله، وأجاب عنه بتاريخ 23/2/1406هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 19/ 162).