حكم من أتى جدة لقضاء عمل ثم أحرم منها بالعمرة

السؤال:

يقول السائل: سافرت من أبها إلى جدة لقضاء بعض الأعمال، ونويت العمرة بعد الانتهاء من الأعمال، ثم أحرمت من جدة وأخذت العمرة، فهل عمرتي صحيحة؟

الجواب:

إذا كنت نويت العمرة من الأصل أنك سوف تأخذ العمرة فالواجب عليك الإحرام من الميقات حين تمر عليه، أو ترجع إليه بعد قضاء حاجتك من جدة ترجع إلى الميقات، وتحرم منه.

أما إذا كنت ما نويت شيئًا إلا بعدما وصلت جدة، عزمت على العمرة بعد وصولك جدة، ونية جديدة؛ فلا بأس من الإحرام من جدة بعد فراغ شغلك.

أما إذا كنت قد نويت من الأساس العمرة حين مررت على الميقات فالواجب الرجوع إلى الميقات عند قضاء حاجتك، قبل أن تذهب إلى العمرة، تذهب إلى الميقات، وتحرم منه بالعمرة، فإذا أحرمت من جدة ولم تأت الميقات فعليك دم يذبح في مكة للفقراء؛ لأنك قصدت العمرة، وأحرمت من غير ميقاتها تجاوزت ميقاتها، أما إذا كان لا إنما عزمت على العمرة بعد قضاء الشغل في جدة، ما نويت العمرة قبل ذلك فلا بأس. نعم.

المقدم: حفظكم الله.

فتاوى ذات صلة