الجواب: ولا يخفى على فضيلتكم أن مثل هذا الطلاق طلاق رجعي -إذا كان الواقع هو ما ذكره الزوج المذكور؛ لكونه لم يطلقها على وجه الخلع، ولا من أجل الدراهم المذكورة، وإنما طلقها حياء من الشخصين المذكورين، وتحقيقًا لرغبتهما.
أما إن كان الواقع خلاف ما ذكره الزوج، ففيما ترونه إن شاء الله كفاية، وإن رأيتم إثبات الواقع وإخباري به؛ لأنظر في ذلك إن كان فيه إشكال، فلا بأس.
وفق الله الجميع لما يرضيه، وجعلنا وإياكم وسائر إخواننا من المتعاونين على البر والتقوى؛ إنه جواد كريم[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما إن كان الواقع خلاف ما ذكره الزوج، ففيما ترونه إن شاء الله كفاية، وإن رأيتم إثبات الواقع وإخباري به؛ لأنظر في ذلك إن كان فيه إشكال، فلا بأس.
وفق الله الجميع لما يرضيه، وجعلنا وإياكم وسائر إخواننا من المتعاونين على البر والتقوى؛ إنه جواد كريم[1].
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- صدرت من مكتب سماحته برقم: 4397/1/1، في 16/4/1392هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 22/121).