الجواب:
هذه زوجة ظالمة -نسأل الله العافية- هذه لا يطيعها، ويتصدق على ابن عمه، ويحسن إليه، يمكن عنده بنات يتزوج، تخشى أن يتزوج منهن، لعل عنده بنات تخشى أن يتزوج منهن، هذا ظنها السيئ.
فالمقصود: أنه يعتني بالأمر، ويتصدق عليه، ويحسن إليه من غير أن يعلمها، لا يخبرها، بالطرق الأخرى؛ حتى يجمع بين المصلحتين، يمكن أن يتصدق من طريق آخر، من طريق خفية، ولا يعلمها بشيء، وينصحها لله، ويخوفها من الله، وإذا كانت لا تصلي؛ يلزمه فراقها، لا خير فيها، ومع هذا تعينه على قطع الرحم، نعوذ بالله.