الجواب:
عليك أن تدعوهم للإسلام بزيارتهم أو بدعوتهم عندك على طعام، فتدعوهم لنصيحتهم، فهذا ليس من المحبة وضد الإيمان إذا كان المقصود دعوتهم إلى الله، وإرشادهم وتوجيههم، وهكذا الفساق والعصاة من جيرانك أو أقاربك عندما تدعوهم لنصيحتهم وتوجيههم فهذا ليس من الموالاة، وإنما المقصود من ذلك الدعوة والتوجيه[1].
- نشر في مجلة الدعوة، العدد 1445، بتاريخ 21/ 1/ 1417 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 236).