الجواب: يبين لهم ما في المذاهب التي تأثروا بها والبيئة التي تأثروا بها من الباطل، ويبين لهم أن هذه المذاهب فيها كذا وكذا، ويوضح ما فيها من أنواع الباطل والبدع إذا كانت كذلك، ويبين لهم أن المرجع في جميع الأمور هو: كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ، فما حصلتم عليه من كذا وكذا وما تعلمتم من كذا وكذا وما تخلقتم به بسبب البيئة -الاختلاط- عليكم أن تعرضوا ذلك على الميزان الشرعي مثل ما يعرض العلماء مسائل الفقه على الأدلة الشرعية، فما وافقها وجب أن يبقى، وما خالفها وجب أن يطرح ولو كانت من عادات الآباء والأسلاف والمشائخ وغيرهم.
والخلاصة: أن الواجب التمسك بالخلق الصالح والسيرة الحسنة التي دل عليها كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وأن لا يتعصب لسيرة أبيه أو جده أو بيئته أو بيئة بلده، بل عليه أن يتمسك بالحق الذي دل عليه كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ وإجماع سلف الأمة[1].
والخلاصة: أن الواجب التمسك بالخلق الصالح والسيرة الحسنة التي دل عليها كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وأن لا يتعصب لسيرة أبيه أو جده أو بيئته أو بيئة بلده، بل عليه أن يتمسك بالحق الذي دل عليه كتاب الله عز وجل وسنة رسوله ﷺ وإجماع سلف الأمة[1].
- مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (7/329).