الجواب:
يقول النبيُّ ﷺ: واعلموا أنَّ أحدكم لا يرى ربَّه حتى يموت، فالرب لا يراه أحدٌ في الدنيا، وإنما يُرى في الآخرة في موقف القيامة، وفي الجنة، يراه المؤمنُ في الموقف وفي الجنة، أما في الدنيا فلا يراه، حتى النبي ﷺ ما رأى ربَّه في الدنيا، قد يُرى في النوم، قد رآه النبيُّ في النوم، ورؤية النوم ممكنة على وجهٍ لا يُشابه خلقه : قد يسمع كلامًا، قد يرى نورًا، ولكن لا يراه على ما هو عليه إلا يوم القيامة، أو في الجنة.
والكفار لا يرونه: لا في القيامة، ولا في الآخرة كلها، قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15]، فالكفار لا يرونه أبدًا.
والمؤمنون يرونه يوم القيامة وفي الجنة، كما يشاء ، وذلك أعلى نعيمهم، كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22- 23]، وقال سبحانه: عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ [المطففين:23] أي: إلى ربهم جلَّ وعلا، وقال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26]، وقال النبيُّ ﷺ: الزيادة: النظر إلى وجه الله، وتواترت الأخبارُ عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة عيانًا بأبصارهم، كما يرون الشمسَ صَحْوًا ليس دونها سحابٌ، وكما يرون القمر ليلة البدر، لا يُضامون في رؤيته.
هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، خلافًا للمُبتدعة.
والكفار لا يرونه: لا في القيامة، ولا في الآخرة كلها، قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15]، فالكفار لا يرونه أبدًا.
والمؤمنون يرونه يوم القيامة وفي الجنة، كما يشاء ، وذلك أعلى نعيمهم، كما قال : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22- 23]، وقال سبحانه: عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ [المطففين:23] أي: إلى ربهم جلَّ وعلا، وقال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26]، وقال النبيُّ ﷺ: الزيادة: النظر إلى وجه الله، وتواترت الأخبارُ عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة عيانًا بأبصارهم، كما يرون الشمسَ صَحْوًا ليس دونها سحابٌ، وكما يرون القمر ليلة البدر، لا يُضامون في رؤيته.
هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، خلافًا للمُبتدعة.