الجواب:
لا أعرف، ما ورد في هذا شيءٌ عن الله، ولا عن الرسول ﷺ، ولا عن الله في الملائكة، جاء في الحديث الصحيح: أنَّ حجابه النور، لو كشفه لأحرقت سُبُحات وجهه ما انتهى إليه بصرُه من خلقه.ولا أعلم في شيءٍ من النصوص ما يدل على أنَّ الملائكة ترى الله ، هذا يحتاج إلى دليلٍ من المعصوم عليه الصلاة والسلام في ذلك.
أما المؤمنون والمؤمنات فيرون الله يوم القيامة، وفي الجنة، المؤمنون والمؤمنات يرون الله سبحانه يوم القيامة، وفي الجنة، كما أخبر به النبيُّ ﷺ، وتواترت به الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقال الله جلَّ وعلا: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ [القيامة:22- 23]، ومعنى الآية: وجوه يومئذٍ ناضرة من النَّضارة، وهي الجمال والحُسن، يعني: وجوه يومئذٍ جميلة، فيها نضارة وحُسن، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ: تنظر إليه، وهي وجوه المؤمنين والمؤمنات.
قال تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ [المطففين:22- 23] يعني: ينظرون إلى وجه ربِّهم في دار الكرامة، قال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26]، جاء عن النبي ﷺ أنه قال: الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله جلَّ وعلا.
فالمؤمنون المحسنون يوم القيامة يرون الله جلَّ وعلا في الجنة، كما يرونه في عرصات القيامة، فضلًا منه وإحسانًا جلَّ وعلا، قال تعالى في أهل الجنة: لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق:35]، قال أهلُ العلم: "إنه النظر إلى وجه الله".
وقال النبيُّ ﷺ في الأحاديث الصَّحيحة: إنَّكم ترون ربَّكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر، لا تُضامون في رؤيته، وكما ترون الشمسَ صَحْوًا ليس دونها سحابٌ، هكذا يراه المؤمنون يوم القيامة وفي الجنة، وهكذا المؤمنات؛ لأنَّ الله وعد الجميع النَّعيم المقيم في الجنة، والنظر إلى وجهه .
وقد أنكر أهلُ البدع من الجهمية والمعتزلة ذلك، وقولهم باطل، مَن أنكر الرؤية يوم القيامة فهو ضالٌّ مُضلٌّ، مخالفٌ لأهل السنة والجماعة، تابع لأهل البدع، فالله جل وعلا بيَّن أن أهل الإيمان يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، وهكذا النبي ﷺ أخبر في الأحاديث المتواترة الصَّحيحة الثابتة: أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة في الجنة وفي عرصات القيامة، والوعد بذلك عامٌّ للمؤمنين والمؤمنات جميعًا.
أما في الدنيا: فلا يراه أحدٌ في الدنيا، يقول النبيُّ ﷺ: واعلموا أنه لن يرى أحدٌ منكم ربَّه حتى يموت، وقد سأل موسى ربَّه أن يراه فقال له ربَّه: إنَّك لن تراني: قَالَ لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143]، فالرب لا يُرى في هذه الدنيا بالعينين، وإنما يُرى في الآخرة.
أما رؤيته بالقلب -استحضاره بالقلب- فالإنسان يؤمن به، ويستحضر عظمته، وأنه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، هذا حقٌّ، المؤمنون يؤمنون به، ويعتقدون أنَّه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه المستحقُّ للعبادة جلَّ وعلا.
وقد يُرى في النوم أيضًا، كما رآه النبيُّ ﷺ في النوم.
أما بالبصر في اليقظة فلا يُرى إلا يوم القيامة وفي الجنة، يراه المؤمنون والمؤمنات خاصةً، أما الكفار فلا يرونه، قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15]، فمن أعظم عذابهم أنهم يُحجبون عن الله يوم القيامة، ولا يرونه .
قال تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ [المطففين:22- 23] يعني: ينظرون إلى وجه ربِّهم في دار الكرامة، قال سبحانه: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26]، جاء عن النبي ﷺ أنه قال: الحسنى: الجنة، والزيادة: النظر إلى وجه الله جلَّ وعلا.
فالمؤمنون المحسنون يوم القيامة يرون الله جلَّ وعلا في الجنة، كما يرونه في عرصات القيامة، فضلًا منه وإحسانًا جلَّ وعلا، قال تعالى في أهل الجنة: لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ [ق:35]، قال أهلُ العلم: "إنه النظر إلى وجه الله".
وقال النبيُّ ﷺ في الأحاديث الصَّحيحة: إنَّكم ترون ربَّكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر، لا تُضامون في رؤيته، وكما ترون الشمسَ صَحْوًا ليس دونها سحابٌ، هكذا يراه المؤمنون يوم القيامة وفي الجنة، وهكذا المؤمنات؛ لأنَّ الله وعد الجميع النَّعيم المقيم في الجنة، والنظر إلى وجهه .
وقد أنكر أهلُ البدع من الجهمية والمعتزلة ذلك، وقولهم باطل، مَن أنكر الرؤية يوم القيامة فهو ضالٌّ مُضلٌّ، مخالفٌ لأهل السنة والجماعة، تابع لأهل البدع، فالله جل وعلا بيَّن أن أهل الإيمان يرون ربهم يوم القيامة وفي الجنة، وهكذا النبي ﷺ أخبر في الأحاديث المتواترة الصَّحيحة الثابتة: أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة في الجنة وفي عرصات القيامة، والوعد بذلك عامٌّ للمؤمنين والمؤمنات جميعًا.
أما في الدنيا: فلا يراه أحدٌ في الدنيا، يقول النبيُّ ﷺ: واعلموا أنه لن يرى أحدٌ منكم ربَّه حتى يموت، وقد سأل موسى ربَّه أن يراه فقال له ربَّه: إنَّك لن تراني: قَالَ لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143]، فالرب لا يُرى في هذه الدنيا بالعينين، وإنما يُرى في الآخرة.
أما رؤيته بالقلب -استحضاره بالقلب- فالإنسان يؤمن به، ويستحضر عظمته، وأنه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، هذا حقٌّ، المؤمنون يؤمنون به، ويعتقدون أنَّه الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، وأنه المستحقُّ للعبادة جلَّ وعلا.
وقد يُرى في النوم أيضًا، كما رآه النبيُّ ﷺ في النوم.
أما بالبصر في اليقظة فلا يُرى إلا يوم القيامة وفي الجنة، يراه المؤمنون والمؤمنات خاصةً، أما الكفار فلا يرونه، قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [المطففين:15]، فمن أعظم عذابهم أنهم يُحجبون عن الله يوم القيامة، ولا يرونه .