ما حكم تجويد القرآن الكريم؟

السؤال: 

ما حكم تجويد القرآن؟ هل هو واجب أم مُستحب؟ وهل تصح الصلاةُ بدونه؟

الجواب:

الذي يظهر لي أنه مُستحب، وقول مَن قال بالوجوب ليس بجيدٍ، إنما هو لتحسين القراءة وتجميلها وتكميلها، فإذا قرأ القرآنَ باللغة العربية كفى وصحَّت صلاته والحمد لله، لكن إذا جوَّد القرآن: وفخَّم المفخم، ورقَّق المرقق، وأدغم المدغم، وأظهر الظاهر، كان هذا أكمل وأحسن؛ لقول الحديث: زيِّنوا القرآنَ بأصواتكم.
فالمؤمن مأمورٌ بتحسين صوته بالقراءة، والعناية بهذا الشيء، حتى يكون هذا أخشع لقلبه، وأنفع للمُستمعين، فيُرتِّل ويعتني، ولكن كونه يجب أن يُدغم هذا، ويُظهر هذا، ويُخفي هذا، ويُرقق هذا، ويُفخّم هذا؛ لا أعلم دليلًا عليه، إنما هو من باب الاستحباب، ومن باب تحسين القراءة.
فتاوى ذات صلة