الجواب:
لا، لا يُقصد هذا، المقصود أنه يحجّ لله، ليس قصده أن الحج للرياء والسّمعة، أو غرض الدنيا، وإذا صار مع حجّه تَكَسّب فلا بأس، كما قال تعالى: لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ [البقرة:198]، قال ابنُ عباس: نزلت في التِّجارة في الحج، وأنه لا حرج عليهم في ذلك، وهذا من فضل الله جلَّ وعلا، يحجّ ويتَّجر، أو يكون أجيرًا، أو مُؤجرًا لسيارته، أو نحو ذلك، لكن يكون حجُّه لله، لا لقصد الرياء والسُّمعة، أو لقصد غرضٍ آخر.هل تؤثر التجارة على النية والقصد في الحج؟
السؤال:
تفضلتم جزاكم الله خيرًا في حديثكم أنَّ من أعظم مقاصد الحج: التَّوجه لله وحده، هل يعني هذا أنَّ مَن أراد الحجَّ والعمل معًا أو التِّجارة بالبيع والشِّراء في المشاعر المُقدَّسة أنَّ حجَّه باطلٌ؟
السؤال:
تفضلتم جزاكم الله خيرًا في حديثكم أنَّ من أعظم مقاصد الحج: التَّوجه لله وحده، هل يعني هذا أنَّ مَن أراد الحجَّ والعمل معًا أو التِّجارة بالبيع والشِّراء في المشاعر المُقدَّسة أنَّ حجَّه باطلٌ؟