الجواب:
إذا كان ما بعد حَذِقَ الطبَّ يضمن، أما إن كان حَذِق ومعه الشَّهادة التي تُؤهله لذلك؛ فلا يضمن إذا اجتهد، يقول النبيُّ ﷺ: مَن تطبّب ولم يكن بالطبِّ معروفًا، فأصاب نفسًا وما دونها فهو ضامنٌ.أما إن كان معروفًا بالطب: قد تخرج، وقد عرف هذه الأشياء، وشُهد له بالحذق فيها، وأتاها على بصيرةٍ، ثم غلط؛ فإنه ما يضمن.