الجواب:
أما من عامَّة الناس فيستر عليه وينصحه، ومن الشرطة والولاية فلا، ما يسترون عليه إذا أمسكوه، فهم نُوَّاب السلطان، يُمسكونه ويحفظونه حتى يأخذ جزاءه، أمَّا واحدٌ من المسلمين شافه عند الباب أو في الطريق سكران، وأخذه ونصحه ورده إلى بيته فجزاه الله خيرًا، ما فيه شيء، يقول النبيُّ عليه الصلاة والسلام: مَن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة.
لكن إذا بَلَغَت المسؤولين فلا، يقول النبيُّ ﷺ: إذا بلغت الحدودُ السلطان فلعن الله الشَّافع والمُشفع، والشرطة من السّلطان، فهم نوَّاب السلطان، والقضاة نواب السلطان، والهيئة نواب السلطان، فإذا بلغهم الأمر يُمسكون ولا يسترون، بل يأخذونه ويُمسكونه ويعملون فيه ما وكّل إليهم من التَّعليمات.