الجواب:
إذا كان ما عنده خبرٌ يُتابع الإمامَ وليس عليه شيءٌ.س: ما يُعيد صلاته؟
ج: لا، ما يُعيد، ما دام أنه قد تابع الإمامَ فليس عليه شيءٌ، والإمام يسجد للسهو إن كان عنده شكٌّ، وإن لم يكن عنده شكٌّ فالعمدة على ما اعتقده.
س: ومَن صلَّى معه عالمًا أنها خمس، ويدري أنه قام للخامسة؟
ج: هل هو جاهل؟
س: لا، ما هو بجاهل، لكنه تابع.
ج: وَرَاه ما هو جاهل؟! ما يقوم إلا إنسان جاهل، وإلا ما هو بجاهل كان جلس ونبَّه وقال: سبحان الله، سبحان الله.
س: يُعيد صلاتَه؟
ج: ما يمكن أن يكون عالمًا، إلا إنسان جَهِلَ أو سها، فالعالم لا يقوم، العالم يجلس حتى يُسلِّم الإمامُ فيُسلِّم معه، ويسجد للسهو معه.