الجواب:
الواجب على الجميع الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، والتَّأسي بالسلف الصالح، فيُنظر إلى ما ذكره السلفُ عن الصحابة وأتباعهم بإحسانٍ، والحذر من التَّهاجر، وإذا أشكل شيءٌ رجعوا إلى الأدلة الشرعية، أمَّا أن يُقلِّد هذا مُقبلًا، وهذا يُقلِّد عبدالمجيد، وهذا يُقلِّد فلانًا، وهذا يُقلِّد فلانًا؛ فهذا غلطٌ، فالواجب التَّحاكم إلى الكتاب والسنة، والرفق، والنظر في الأدلة الشرعية، وعدم التَّهاجر، وعدم التَّقاطع، وإذا أشكل شيءٌ ردُّوه إلى الكتاب والسنة، وتشاوروا من دون تقاطعٍ، ومن دون تهاجرٍ، فيتشاورون مع الشيخ مُقبل، ومع الشيخ عبدالمجيد، ومع غيرهم من الإخوان؛ حتى لا تكون القطيعةُ بينهم والشَّحناء، وهكذا المؤمنون فيما بينهم: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ [النساء:59]، فالمؤمنون يردّون ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله، وقال جلَّ وعلا: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ.. [الشورى:10].
فالواجب عليهم التَّواضع والرفق، وأن يتحاكموا إلى الشرع، وأن يُنصفوا في أنفسهم، والشيخ مُقبل معروفٌ بالخير والعلم والفضل، وعنده والحمد لله نشاطٌ جيدٌ في التَّعليم، فينبغي للإخوان أن ينصفوا فيما بينهم، وأن يرجعوا إلى الأدلة الشرعية، وأن لا يتهاجروا، ولا يتقاطعوا، وإذا أشكل عليهم شيءٌ كتبوا لنا وكتبوا لغيرنا من باب التَّعاون ولا بأس.
س: يقولون: نُجمع على فتوى الشيخ ابن باز؟
ج: ليس على كل حالٍ، بل على ما وافق الكتابَ والسنةَ.
س: يقولون: هناك حزبٌ يُظْهِر الإسلامَ، ويُسمَّى: حزب التَّجمع اليمني للإصلاح، وله بيعة وعهد، وعلى رأسه الشيخ الزّنداني؟
ج: الواجب التَّحاكم إلى الكتاب والسنة، لا إلى التَّجمع الفلاني، ولا التَّجمع الفلاني، فقد يُخطئ ويُصيب.
س: بعض أهل جماعة التَّبليغ تُوجد عندهم بِدَعٌ، ألا يُهْجَرُون لبدعتهم؟
ج: الذين عندهم بدعٌ يُنصحون، فإن أصرُّوا استحقُّوا الهجرَ، فيُنْصَحون ويُوجَّهون أولًا ويُبَلَّغون بالرفق لعلهم يهتدون.
فالواجب عليهم التَّواضع والرفق، وأن يتحاكموا إلى الشرع، وأن يُنصفوا في أنفسهم، والشيخ مُقبل معروفٌ بالخير والعلم والفضل، وعنده والحمد لله نشاطٌ جيدٌ في التَّعليم، فينبغي للإخوان أن ينصفوا فيما بينهم، وأن يرجعوا إلى الأدلة الشرعية، وأن لا يتهاجروا، ولا يتقاطعوا، وإذا أشكل عليهم شيءٌ كتبوا لنا وكتبوا لغيرنا من باب التَّعاون ولا بأس.
س: يقولون: نُجمع على فتوى الشيخ ابن باز؟
ج: ليس على كل حالٍ، بل على ما وافق الكتابَ والسنةَ.
س: يقولون: هناك حزبٌ يُظْهِر الإسلامَ، ويُسمَّى: حزب التَّجمع اليمني للإصلاح، وله بيعة وعهد، وعلى رأسه الشيخ الزّنداني؟
ج: الواجب التَّحاكم إلى الكتاب والسنة، لا إلى التَّجمع الفلاني، ولا التَّجمع الفلاني، فقد يُخطئ ويُصيب.
س: بعض أهل جماعة التَّبليغ تُوجد عندهم بِدَعٌ، ألا يُهْجَرُون لبدعتهم؟
ج: الذين عندهم بدعٌ يُنصحون، فإن أصرُّوا استحقُّوا الهجرَ، فيُنْصَحون ويُوجَّهون أولًا ويُبَلَّغون بالرفق لعلهم يهتدون.