الجواب:
هذا أفضل، وضوء كامل أولًا، ثم يغتسل، ثم يغسل رجليه من باب الكمال بعدما ينالها من أوساخ الجسد ونحوه، وإن توضأ وخلى الرجلين حتى يُكمّل الغسل ثم غسلها؛ كلها جاء، في حديث ميمونة وفي حديث عائشة، كله طيب.
لكن الأكمل: يتوضأ وضوء كاملًا ثم يغسلهما غسلة أخرى، هذا الأفضل.
س: بعض العلماء يقول أنه شاذ؛ لأنه لا معنى لغَسل الرجلين؟
الشيخ: لا، ما هو شاذ، هو ثابت في الصحيحين.