حكم ترك الصلاة تهاونًا وكسلًا

السؤال:

من ترك الصلاة تهاونًا وكسلًا يكون كفرًا؟

الجواب:

هذا الصحيح من أقوال العلماء.
س: كفر مخرج عن الملة؟
الشيخ: نعم، كفرًا أكبر مخرجًا عن الملة، أما إذا جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، ما في خلاف، ولو صلاها مع الناس، ولو أنه تقدم في الصف الأول، إذا جحد وجوبها كفر إجماعًا.
س: كسلًا وتهاونًا يعني؟
الشيخ: الخلاف في التهاون هو يقول هي واجبة ولكني عندي كذا وعندي كذا وعندي ظروف ويتكاسل.
س: الحكم في هذا؟
الشيخ: يكفر كفرًا أكبر؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله ﷺ: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح، ولقوله عليه الصلاة والسلام في الأئمة أمر ألا ينازعوا قال: إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان ثم قال: ما أقاموا فيكم الصلاة فدل على أنهم إذا لم يقيموها فقد أتوا كفرًا بواحًا، نسأل الله العافية.

فتاوى ذات صلة