الجواب:
ما فيها شروط غير ما سمعت، إذا كنت بصيرًا بأمر الله تعرف المعروف من المنكر، فاتق الله، وقل ما تعلم، وليس في هذا منع من الدولة، ولا غير الدولة، الإنسان ينكر المنكر، ويأمر بالمعروف، هذا مأجور عليه من الدولة، وغير الدولة.
السؤال: يقصد المساجد يعني؟
الجواب: الدعوة غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الدعوة، والخطب غير هذا، أما كونه يقوم خطيبًا هذا يحتاج إلى إذن، يحتاج إلى بطاقة التي يعطاها الدعاة؛ لأن بعض الناس قد يقوم خطيبًا، وهو لا يحسن الخطابة، ولا يعرف؛ فيضر الناس.
فكونه يأمر بما يعرف من الخير، وينهى عما يعرف من الشر، هذا عام للناس كلهم، السعودية، وغير السعودية، إذا رأى من يتعاطى الخمر؛ نهاه، وقال: هذا محرم، هذا منكر، إذا رأى من يجلس عند المسجد، أو في الطرقات وقد أذن المؤذن يقول له: اتق الله، الصلاة، من يمنعه من هذا؟ لا الدولة، ولا غيرها، هذا غلط، إنما الذي فيه الكلام كونه يقوم خطيبًا واعظًا مذكرًا للناس، هذا الذي إذا أرادت الدولة أن يكون معه بطاقة من المسؤولين حتى يعرف أنه أهل لهذا الأمر حتى لا يضل الناس بجهله.