الجواب:
لا، ما هو صريح، ليس بصريح، احتج بعض أهل العلم على ذلك، لكن ليس بصريح؛ لأنهم يبكّرون إلى الجمعة، والتبكير يدعو إلى تأخير القائلة، إلى بعد الصلاة؛ لأن الرسول كان يقيمها في الغالب إذا زالت الشمس، هذا هو المعروف عنه عليه الصلاة والسلام؛ يبكر بها من حين تزول الشمس، فإذا صلوا أراحوا رواحلهم واستراحوا.
لكن هناك أدلة أخرى يحتج بها بعض أهل العلم على جوازها قبل الزوال مثل حديث الساعات، وأنه بعد الساعة الخامسة يحضر الملائكة يستمعون الذكر، هذه وأحاديث أخرى في الباب قد يؤخذ منها شيء من هذا.
لكن الأحوط الذي عليه الجمهور ألا تُصلى إلا بعد الزوال، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم.
س: لو صليت قبل الزوال بقليل؟
الشيخ: يصح، الصحيح يصح؛ لأنها السادسة.