الجواب:
إذا تاب فيما بينه وبين الله كفى، أما في جهة الحدِّ: يُقام عليه الحد إذا ثبت عليه، ولو تاب وستر نفسه ولم يأتِ الحكام ولم يقل شيئًا كفى، ولا ينبغي أن يفضح نفسه، إذا عرف خطأه وزللـه فالواجب أن يتوب إلى الله فيما بينه وبينه، ولا حاجةَ إلى أن يأتي إلى أحدٍ، بل يستر نفسه، ويسأل ربَّه العفو والمسامحة ويكفي.