ما حكم قضاء الصلاة والصوم لمن تاب؟

السؤال:

س: الذي تعمد ترك الصوم وبعض الصلوات.. وبعدين تاب..؟

الجواب:

التوبة تكفي، إذا تاب تاب الله عليه، إذا كان ترك الصلاة أو أتى بنوع من الكفر أو ناقض من نواقض الإسلام التوبة كافية، إذا تاب تاب الله عليه ولا يحتاج إلى القضاء، لكن الصوم يقضيه..... وهكذا لو تأخر بالحج يأتي بالحج ولا يكفر، أما ترك الصلاة كفر على الصحيح ولو ما جحد الوجوب، فإذا ترك الصلاة ثم هداه الله فليس عليه القضاء يكفيه التوبة.
س: يعني الصوم والصلاة سواء؟
الشيخ: لا غير سواء، ترك الصلاة كفر، من مات عليه مات كافرًا، وإذا أسلم وتاب إلى الله ما عليه قضاء، أما إذا كان يصلي وهو طيب ولكن ترك بعض الصيام فهذا يقضي عليه القضاء مع التوبة، الصيام ما هو تركه كفر أكبر، لا، وقال بعض السلف إنه يكفر، لكن الصحيح أنه لا يكفر بذلك، يكون عاصيًا، من أفطر عامدًا يكون عاصيًا لا يكفر، وعليه القضاء والتوبة، والصلاة أعظم.
س: لكن إذا لا يصلي ولا يصوم في نفس الوقت؟
الشيخ: إذا كان لا يصلي ولا يصوم ما عليه قضاء، لا صيام ولا صلاة، عليه التوبة بس؛ لأنه مرتد، والمرتد لا يقضي، أما إذا كان يصلي وترك بعض الصيام يقضي الصوم.
س: لكن إذا كان يترك بعض الصلوات فقط..؟
الشيخ: ترك بعض الصلاة كفر، إن ترك بعض الصلاة مرة يصلي ومرة لا يصلي هذا يكون كافرًا، نسأل الله العافية.

فتاوى ذات صلة