الجواب:
نعوذ بالله، نسأل الله العافية، هذا من بوائق السكر، نعوذ بالله، إذا سكر؛ صار .. من المجنون، وأخبث من المجنون، إذا سكر؛ فإنه لا يعرف أمًا، ولا أبًا، ولا بنتا، ولا أختًا؛ لأنه ذهب عقله، نسأل الله العافية، هذا نسأل الله أن يصلح أمرها .. نسأل الله أن يهديه، أو يقضي عليه.
هذه والعياذ بالله من نتائج السكر، ونتائجه تفضي إلى الكفر بالله، سكران قد يسجد لغير الله، ويسب الله، ويسب الدين، ويسب نبيه، وقد يفضي به ذلك إلى أكثر من ذلك، نسأل الله العافية، فيبقى مرتدًا كافرًا حتى بعد الإفاقة، نسأل الله العافية.
السؤال: هل يقام عليه الحد؟
الشيخ: من؟
الطالب: في هذه الحالة؟
الجواب: إذا ثبت عليه؛ يقتل إذا ثبت عليه أنه يأتي بنته، يلوط بابنته؛ يقتل.
السؤال: وهو في ذهاب العقل يعني في هذه الحالة؟
الجواب: .. على كل حال نسأل الله أن يخلصها من شره؛ لأن في هذا مثل قد لا يفوت، قد لا يحصل له البينة؛ لأن هذا شيء داخل البيوت، قد لا يتيسر الوقوف عليه في الحقيقة، لكن إذا عرفت المحكمة هذا، قد يكون لها -إن شاء الله- طريق آخر، الذي قدم هذه البطاقة عن المرأة التي ذكرت أن البنت شكت لها حالها نوصيه بأن إذا كان يستطيع المرأة التي يعرفها، أن عليها أن ترفع أمرها إلى المحكمة بالطرق الخفية، بالطرق التي يمكنها حتى لا يعلم أبوها عنها شيئًا.
المقصود: أن هذا بالإمكان أن ترفع أمرها إلى المحكمة؛ حتى تنظر المحكمة بشواهد الحال، ودلائل الحال التي تدل على فساد أبيها، أو سكره حتى ... يتولى حفظها، وصيانتها عن والدها الفاسد.
المقصود: أنت الذي قدمت .. نتعرف على المرأة التي كتبت، ولكن أنت الذي قدمتها بلغها عني أن عليها أن تقدم للمحكمة في الأحساء بما لديها، بالطرق الممكنة، بطرق النساء، أو بطرق .. بالطرق التي تستطيعها؛ حتى يتولى الحاكم النظر في ذلك.