الجواب:
هذا بلغنا، وبينا للأمير أن هذا يمنع من الرياض، بلغنا منذ أشهر، بينا أنه يمنع كونه يباع قوارير يدعون أنه قرئ فيها، قرأ فيها بعض الناس حتى يعالج بها المرضى، قلنا: هذا يمنع؛ لأنه وسيلة إلى أن يفعلها كل واحد، أما كون المريض يقرأ عليه إنسان، أو يقرأ في ماء؛ لا بأس إذا كان ممن يظن فيه الخير، يقرأ في ماء.
النبي ﷺ قرأ في ماء لقيس بن ثابت بن شماس، وصبه عليه، فهذا لا بأس به كونه يقرأ في ماء، أو في طعام لطلب الشفاء من الله ، وأن هذا من الأسباب مثل ما يقرأ على المريض نفسه، فيقال الرقية لا بأس بها، لكن هذا يمنع؛ لأنه وسيلة إلى التساهل في الأمور، وأن يفعلها كل أحد.
السؤال: يا شيخ غفر الله لك بالنسبة النوع هذا من العزائم يكتبونه بزعفران، ثم يبيعونه؟
الجواب: بلغني هذا، وإنما قلنا للأمير ينبغي أن يلحظ.