الجواب:
اعمل الأصلح، إذا كانت طيبة، وجيدة، ومتأدبة بالآداب الإسلامية، وترغب في العمل لأجل الحاجة إلى المال، واكتساب المال، وهي مستقيمة في دينها، ويمكن أن تقوم بالأمرين؛ فلا بأس.
وإن لم يكن ذلك فالحمد لله، تسلك مسلكًا آخر، التمس زوجة صالحة طيبة تقوم بحاجتك، وهذه طلقها، وكلا يغنه الله من سعته، يقول الله سبحانه: وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ [النساء:130] فانظر ما هو أصلح لقلبك، وأصلح لدينك نفعًا من طلاق، أو بقاء.