الجواب:
لا حرج إذا منعها الزوج من الدراسة، وقد حصل لها ما ينفعها من جنس المبادئ الدينية، فالحمد لله كافي إلا إذا كان مشروطًا عليه في الزواج، إذا كان مشروطًا عليه أن يبقيها حتى تكمل الدراسة الثانوية، أو الجامعية، فالمسلمون على شروطهم، أما إذا كان بدون شروط؛ فله أن يمنعها، وله أن يسمح لها بشروط الالتزام بالحجاب وعدم الخلوة بالأجنبي، فإذا سمح لها مع إكمال الشروط الشرعية؛ فلا بأس، وإن منعها؛ فلا بأس.